الجنازة حارة والميت كلب القصة الحقيقية للمثل ما هي القصة الحقيقية للمثل القديم : الجنازة حارة والميت كلب ؟ 🤔 اليوم أخبركم بالقص...
الجنازة حارة والميت كلب القصة الحقيقية للمثل
ما هي القصة الحقيقية للمثل القديم : الجنازة حارة والميت كلب ؟ 🤔
اليوم أخبركم بالقصة الحقيقية للمثل التي ربما لا يعرفها الجميع
في عام 1825 زار مصر مستشرق إنجليزي يدعى ادوارد وليام لين ، ثم زارها مرة أخرى من عام 1833 حتى 1835 ، ومرة ثالثة من عام 1842 حتى 1849 ، وكتب كل مشاهداته في كتاب صدر عن سلسلة كتب للجميع في سبتمبر 1957 ، بعنوان : ( إنجليزي يتحدث عن مصر ) بترجمة فاطمة محجوب .
وعن هذه الواقعة يقول إدوارد ( أنقل لكم كلامه حرفيا من الكتاب أمامي ) :
(...ومع أن الكلب يعد عند المسلمين حيوانا نجسا ، فهم كثيرا ما يحتفظون به لحراسة بيوتهم ، أو لمجرد تربيته كحيوان مدلل ، وقد حدث فيما يتعلق بالكلاب المدللة حادث عجيب ، وقع منذ بضعة أيام ، فقد اتخذت امرأة من القاهرة كلبا أليفا يؤنس وحشتها ، حيث كانت وحيدة ، لا أهل لها ولا ولد ، ولكن الموت اختطف الكلب الذي كان عزاءها الوحيد في الحياة ، فدفعها حزنها على كلبها إلى أن تعد له مقبرة في الإمام الشافعي لكي يدفن فيها ، وغسلته طبقا للشريعة الإسلامية ، وكفنته ، ووضعته في نعش ، ثم استأجرت بعض الندّابات اللاتي بدأن يملأن البيت ولولة وصياحا ، مما أثار تساؤل جيرانها الذين لم يكونوا على اختلاط بها...ثم استأجرت المرأة بعض المرتّلين لكي يسيروا في طليعة الجنازة ، وبعض التلاميذ ليحملوا القرآن وينشدوا مع المرتلين ...وسار الموكب في نظام ووقار ، والمرأة تمشي خلف النعش تحف بها الندّابات وهن يملأن الجو صراخا وعويلا ، ولكن لم يكد الموكب يتقدم بضع خطوات حتى تجرأت إحدى جاراتها فسألتها عمن يكون قد مات ، فأجابت المرأة بأن الميت هو طفلها المسكين ! ، فاتهمتها جارتها بالكذب ...وحينذاك اعترفت المرأة المنكوبة بأنه كلبها ، وتوسلت إلى جارتها أن لا تفشي سرها ، ولكن أنّى للمرأة المصرية أن تحفظ السر ؟؟!! ، ويا له من سر ! ، وسرعان ما أعلنت الجارة على الملأ أن ( الجنازة حارة ، والميت كلب ) !! ، فتجمع الناس يضحكون ويتفكهون ، وأوقفوا الجنازة فلم تأخذ طريقها إلى المقبرة ! ، وثار المرتلون والتلاميذ والندابات على المرأة ( بعد أن قبضوا أجورهم ) لأنها خدعتهم وسخرت منهم ! ، فهجموا عليها يريدون الثأر لعويلهم وإنشادهم الذي ذهب أدراج الرياح ! ، ولولا تدخل رجال الشرطة لفتكوا بالمرأة !! ) .
آدي القصة الحقيقة للمثل ، ونستفيد منها ما حدش يدي سره للست أبدا ، وقالها لك إدوارد : ( ولكن أنى للمرأة المصرية أن تحفظ السر ؟! ) يعني ازاي ست مصرية وتحفظ السر ؟ مستحيل يحصل !! 😂😂
نتعظ ونعتبر بقى علشان الراجل جابها لنا من الآخر اهوة
(...ومع أن الكلب يعد عند المسلمين حيوانا نجسا ، فهم كثيرا ما يحتفظون به لحراسة بيوتهم ، أو لمجرد تربيته كحيوان مدلل ، وقد حدث فيما يتعلق بالكلاب المدللة حادث عجيب ، وقع منذ بضعة أيام ، فقد اتخذت امرأة من القاهرة كلبا أليفا يؤنس وحشتها ، حيث كانت وحيدة ، لا أهل لها ولا ولد ، ولكن الموت اختطف الكلب الذي كان عزاءها الوحيد في الحياة ، فدفعها حزنها على كلبها إلى أن تعد له مقبرة في الإمام الشافعي لكي يدفن فيها ، وغسلته طبقا للشريعة الإسلامية ، وكفنته ، ووضعته في نعش ، ثم استأجرت بعض الندّابات اللاتي بدأن يملأن البيت ولولة وصياحا ، مما أثار تساؤل جيرانها الذين لم يكونوا على اختلاط بها...ثم استأجرت المرأة بعض المرتّلين لكي يسيروا في طليعة الجنازة ، وبعض التلاميذ ليحملوا القرآن وينشدوا مع المرتلين ...وسار الموكب في نظام ووقار ، والمرأة تمشي خلف النعش تحف بها الندّابات وهن يملأن الجو صراخا وعويلا ، ولكن لم يكد الموكب يتقدم بضع خطوات حتى تجرأت إحدى جاراتها فسألتها عمن يكون قد مات ، فأجابت المرأة بأن الميت هو طفلها المسكين ! ، فاتهمتها جارتها بالكذب ...وحينذاك اعترفت المرأة المنكوبة بأنه كلبها ، وتوسلت إلى جارتها أن لا تفشي سرها ، ولكن أنّى للمرأة المصرية أن تحفظ السر ؟؟!! ، ويا له من سر ! ، وسرعان ما أعلنت الجارة على الملأ أن ( الجنازة حارة ، والميت كلب ) !! ، فتجمع الناس يضحكون ويتفكهون ، وأوقفوا الجنازة فلم تأخذ طريقها إلى المقبرة ! ، وثار المرتلون والتلاميذ والندابات على المرأة ( بعد أن قبضوا أجورهم ) لأنها خدعتهم وسخرت منهم ! ، فهجموا عليها يريدون الثأر لعويلهم وإنشادهم الذي ذهب أدراج الرياح ! ، ولولا تدخل رجال الشرطة لفتكوا بالمرأة !! ) .
آدي القصة الحقيقة للمثل ، ونستفيد منها ما حدش يدي سره للست أبدا ، وقالها لك إدوارد : ( ولكن أنى للمرأة المصرية أن تحفظ السر ؟! ) يعني ازاي ست مصرية وتحفظ السر ؟ مستحيل يحصل !! 😂😂
نتعظ ونعتبر بقى علشان الراجل جابها لنا من الآخر اهوة
التعليقات